نهى عابدين، الفنانة التي خطفت الأنظار بشخصية "ديحة" في مسلسل "العتاولة"، واحدة من أدوارها التي تركت بصمة قوية في رمضان الماضي، لكنها ليست مجرد ممثلة تقدم أدوارًا على الشاشة، بل تحمل صندوقًا من الأسرار الشخصية والفنية، تكشف بعضًا منه لجمهورها.
الرقص مع طارق لطفي في "العتاولة"
في "العتاولة"، قدّمت نهى شخصية "ديحة" حبيبة الفنان طارق لطفي، من بين المشاهد التي لا تُنسى، كان مشهد الرقص الذي أثار حديث الكثيرين.
ما لا يعرفه الكثيرون هو أن نهى عابدين، رغم موهبتها، تُعتبر فنانة خجولة، وقد شعرت بالارتباك الشديد خلال تصوير مشهد الرقص، وقالت بصراحة: "كنت مكسوفة جدًا لأني مش بعرف أرقص قدام حد، بس وقفت مع نفسي وتحديت نفسي عشان أقدر أعمل المشهد بالشكل اللي شفتوه."
صندوق أسرار نهى عابدين
خلف الكواليس، نهى تحمل مشاعر كبيرة للفنان الراحل أحمد زكي، الذي تعتبره "مجموعة من الألقاب في إنسان واحد".
أما الدكتور يحيى الفخراني، فتعتبره مثل والدها في الفن، وتشرفت بالتمثيل أمامه. ومع ذلك، أصعب لحظات حياتها لم تكن فنية، بل كانت يوم رحيل والدها، التي وصفتها بأنها أصعب من انفصالها عن زوجها، رغم الألم الذي شعرت به خلال تلك الفترة.
"البخل مش هقدر أستحمله!"
نهى صرحت أيضًا بأنها لا تستطيع تحمل "البخل" في الرجل، حتى لو كان زوجها، بالنسبة لها، البخل شيء مستحيل التعايش معه، في حين أن العصبية يمكن أن تتعامل معها بترك الرجل يهدأ ثم التفاهم لاحقًا.
وعلى الرغم من أن علاقتها مع زوجها السابق لم تنتهِ بالكره، إلا أن التفاهم بينهما أصبح مستحيلاً، مما أدى إلى الانفصال.
خناقات مع ابنها
ابنها أيمن هو "أفضل شيء" حدث في حياتها، لكنها تعترف بأنهما يتشاجران كثيرًا، وغالبًا ما تكون هذه الشجارات نتيجة رغبتها في تحقيق مصلحته. لكنها دائمًا تسعى لتلبية رغباته قدر الإمكان.
خطتها لو أصبحت وزيرة الثقافة
إذا أُتيحت الفرصة لنهى عابدين لتكون وزيرة الثقافة، فهي تحمل رؤية واضحة: تنظيم مهرجان ثقافي في كل محافظة من محافظات مصر، ما سيعزز الثقافة والفن في كل أرجاء البلاد.